الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب على زوجتك أن تخدم أمك أو غيرها من أقاربك، وليس من حقك إرغامها على خدمتها أو البقاء معها، لكن يمكنك ترغيبها في ذلك وأن تبين لها أن الإحسان إلى أم الزوج من حسن العشرة ومكارم الأخلاق كما بيناه في الفتويين :33290، 66237
فإن أبت زوجتك فلا حرج عليك حينئذ ولا تكون بذلك مقصرا في بر أمك، وإنما يكون اجتهادك في بر أمك ببذل ما تقدر عليه من رعايتها وخدمتها وطاعتها في المعروف، وعليك أن توازن بين ما عليك من واجبات نحو أمك وزوجتك وأولادك وتعطي كل ذي حق حقه، وللفائدة انظر الفتوى رقم : 57441
والله أعلم.