الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على زوجة أخيك المتوفى في المبيت معكم، لكن بشرط ألا تبدي زينتها لزوجك وأولادك وألا تخلو بهم، لأنها أجنبية عنهم، وراجعي الفتويين: 19493 70710.
وليس هناك حق واجب لزوجة أخيك بعد وفاته، إلا أن حسن العهد وحفظ الود من أخلاق المؤمنين، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو عندي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أنت ؟ قالت: أنا جثامة المزنية. فقال: بل أنت حسانة المزنية، كيف أنتم ؟ كيف حالكم ؟ كيف كنتم بعدنا ؟ قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله. فلما خرجت قلت: يا رسول الله تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال؟ فقال: "إنها كانت تأتينا زمن خديجة، وإن حسن العهد من الإيمان. رواه الحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين، وحسنه الألباني، وانظري الفتوى رقم: 72514
والله أعلم.