الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تجري ذلك الامتحان في المدينة الأخرى ولو أدى ذلك إلى تفويت بعض النوافل، فإن المصلحة المرجوة من كونك مرشدا تعلم الناس مصلحة متعدية والنفع بها عام، فهي أولى أن تراعى من هذه النوافل التي ستتركها للعذر في بعض الأيام، وانظر الفتوى رقم: 176345 على أنك لو صححت نيتك وصدقت العزم رجي أن يمدك الله تعالى بعونه فتتمكن من الدراسة في تلك البلدة دون أن يؤثر ذلك على نوافل عباداتك كبير تأثير، ولو فاتك شيء من هذه النوافل بسبب السفر أو الإعياء الشديد رجي أن يكتب لك أجر عامله لحديث: إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم. رواه البخاري.
والله أعلم.