الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنية المعتبرة في اليمين هي النية المقارنة للفظه، وأما النية التي تحصل بعد التلفظ فلا اعتبار لها، وراجع تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 132586 ، وما ذكرت من خواطر تنتابك ما هي إلا وساوس شيطانية، فنوصيك بالإعراض عنها فهذا خير علاج لها، والتمادي فيها له عواقبه الوخيمة.
والله أعلم.