نقص الفرائض يكمل من النوافل يوم القيامة

3-7-2002 | إسلام ويب

السؤال:
من المعلوم أن ليلة القدر خير من ألف شهر (أي كأجر 84 سنة) هل إذا نقص من صلاة المؤمن شيء عند الحساب يتمم النقص من صلاة القدر (أي من أجر 84 سنة)؟ وجزاكم الله خير.

الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فروى أحمد وأبو داود والنسائي والحاكم بإسناد صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، يقول ربنا عز وجل لملائكته - وهو أعلم - : انظروا في صلاة عبدي هل أتمها أم نقصها؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة، وإن كان انتقص منها شيئاً، قال: انظروا هل لعبدي من تطوع؟ فإن كان له تطوع قال: أتموا لعبدي فريضته، ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم".
فدلّ هذا الحديث على أن نقص الفرائض يكمل من النوافل، ولا شك أن قيام ليلة القدر من هذه النوافل التي تكمل بها الفرائض حال نقصانها، وليس المقصود هنا تارك الصلاة، لأن الصلاة المفروضة لا يسد مكانها شيء، ولو كانت نوافل الدنيا، ولكن المقصود بالنقص هنا ما كان في خشوعها وركوعها وسجودها، ونحو ذلك.
والله أعلم.

www.islamweb.net