الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المسلم إذا وقع في معصية أن يستر على نفسه ولا يفضحها ، قال ابن عبد البر (رحمه الله) : " ..فيه أيضا ما يدل على أن الستر واجب على المسلم في خاصة نفسه إذا أتى فاحشة وواجب ذلك عليه أيضا في غيره ... " التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (5/ 337).
وعليه فلا تخبري خاطبك ولا غيره بما وقعت فيه في الماضي من ممارسة العادة السرية ، واستري على نفسك ، وما دمت تبت توبة صحيحة فلا تلتفتي لهذا الأمر فإن التوبة تمحو ما قبلها والتائب من الذنب كمن لا ذنب له ، فأبشري خيرا وأقبلي على ما ينفعك ولا تسترسلي مع وساوس الشيطان.
والله أعلم.