الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في ما ذكرت ولا يجب عليك الامتناع عن بذل هذه الخدمة لما تتوهم، وأولى لك إن كنت تخشى من استعمالهن الجوال فيما لا يحل أن تبادر إلى نصحهن باستعمال ما أنعم الله به عليهن في غير معصية الله تعالى وتسعى في تقوية إيمانهن بوعظهن إن كنت تحسن الوعظ، أو قم بإهدائن المواعظ والنصائح المسموعة والمرئية.
والله أعلم.