الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكرت فلا يلزمك طاعة زوجك في المبيت بمنزل أهله، ولا تأثمين -إن شاء الله- بامتناعك من ذلك، لأن الطاعة إنما تكون في المعروف ولا تكون فيما يلحق ضررا بالزوجة، وانظري حدود طاعة الزوجة لزوجها في الفتوى رقم:115078
لكن ينبغي التفاهم بينك وبين زوجك في هذا الأمر، فإن الأصل في علاقة الزوجين التوّاد والتراحم والتفاهم ومراعاة كلٍّ منهما لظروف الآخر، كما أن من محاسن أخلاق الزوجة وطيب عشرتها لزوجها، إحسانها إلى أهله وإعانته على بر والديه وصلة رحمه.
والله أعلم.