الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن قتل مسلما خطأ فعليه ديته إضافة إلى تحرير رقبة مؤمنة، قال تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا {النساء:92}.
قال ابن كثير في تفسيره: وقوله: ودية مسلمة إلى أهله ـ هو الواجب الثاني فيما بين القاتل وأهل القتيل، عوضا لهم عما فاتهم من قريبهم.
ومقدار الدية في مختلف أنواع الأموال سبق بيانه في الفتوى رقم: 14696.
والله أعلم.