الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أول ما ينبغي عليك أن تحمد الله عز وجل على أن أدركتك التوبة، فهي نعمة تستحق منك شكرا، ثم عليك ثانيا أن تصدق في المآب إليه سبحانه إقلاعا وندما وعزما على عدم الرجوع، فتريه من نفسك إقبالا وتوجها، وتنتحب بين يديه على خطيئتك بلوعة حارقة ودمعة وادقة، فإنه سبحانه يقبل التوبة عن عباده، وليس فوق عفو الله ذنب، وأما هذا الفعل المنكر: فهو محرم قبيح وذريعة لفعل الفاحشة واعتداء وتلذذ بما لم يأذن به الله، ولكنه ليس اللواط الموجب للحد، وراجع الفتوى رقم: 60159
والله أعلم.