لك أجر الصدقة، وأجر الصلة
11-7-2002 | إسلام ويب
السؤال:
راتب المرأة في حالة عملها لضرورة مساعدة الزوج هل اذا كانت نيتها هي العمل لوجه الله لمساعدته وتربية أولادها تأخذ عليه الأجر والثواب من الله وما هو النص المناسب للنية؟ وجزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن المرأة إذا كانت نيتها من العمل المباح مساعدة زوجها وتربية أولادها، فإنها إن شاء الله تعالى تأخذ على ذلك الأجر والثواب من الله، بل هو بر وصلة، ففي الصحيحين عن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما أنها قالت: يا رسول الله، أيجزئ عنا أن نجعل الصدقة في زوج فقير، وأبناء أخ أيتام في حجورنا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لك أجر الصدقة، وأجر الصلة".
أما النص المناسب للنية، فإن النية لا يشرع التلفظ بها في أي عبادة من العبادات، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل التلفظ بها بدعة، وأصل النية القصد والإرادة ومحلها القلب، وراجع الفتوى رقم: 6445.
والله أعلم.
فإن المرأة إذا كانت نيتها من العمل المباح مساعدة زوجها وتربية أولادها، فإنها إن شاء الله تعالى تأخذ على ذلك الأجر والثواب من الله، بل هو بر وصلة، ففي الصحيحين عن زينب امرأة ابن مسعود رضي الله عنهما أنها قالت: يا رسول الله، أيجزئ عنا أن نجعل الصدقة في زوج فقير، وأبناء أخ أيتام في حجورنا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لك أجر الصدقة، وأجر الصلة".
أما النص المناسب للنية، فإن النية لا يشرع التلفظ بها في أي عبادة من العبادات، لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم، بل التلفظ بها بدعة، وأصل النية القصد والإرادة ومحلها القلب، وراجع الفتوى رقم: 6445.
والله أعلم.
www.islamweb.net