الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذا القول, ولا يلزم منه شيء؛ إذ ليس من الرفث المنهي عنه، وإن كان الأولى بالمحرم أن ينزه حجه عن الاستمتاع بمثل هذه الكلمات العاطفية؛ حتى لا تؤدي به إلى المحظور وهو الرفث.
قال النووي رحمه الله: ينبغي أن ينزه إحرامه من الشتم, والكلام القبيح, والخصومة, والمراء, والجدال، ومخاطبة النساء بما يتعلق بالجماع, والقبلة, ونحوها من أنواع الاستمتاع، وكذا ذكره بحضرة المرأة. اهـ
والله أعلم.