الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعامل في نشر الباطل كما هو الشأن في عقائد اليهود وأباطيلهم لا تجوز إعانته عليه ببرمجة أو بغيرها, لقوله تعالى: (وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) {المائدة:2}, وبناء عليه فمن علمت غرضه من البرنامج وأنه يريده للاستخدام المحرم فلا يجوز لك عمله له.
وأما ما كسبته من تنزيل البرامج سابقًا فلا حرج عليك في الانتفاع به إن كنت تجهل حرمة ذلك, وقد قال تعالى: ( فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ {البقرة:275}, وللفائدة انظر الفتويين رقم: 106683 - 51059.
والله أعلم.