الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فوصف اليوم بالسواد ونحوه لا يعتبر من سب الدهر .
قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرح كتاب التوحيد: ليس من مسبة الدهر وصف السنين بالشدة، ولا وصف اليوم بالسواد، ولا وصف الأشهر بالنحس، ونحو ذلك، لأن هذا مقيد، وهذا جاء في القرآن في نحو قوله جل وعلا: فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ {فصلت:16}. وراجعي الفتوى رقم: 131297.
فلا حرج في أن يدعو الشخص بهذا الدعاء على من كان أهلا له.
والله أعلم.