الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصا على الخير ورغبة فيه، وما دمت لم تعين مصرفا محددا لهذه الصدقة فلك أن تجعلها فيما شئت من وجوه القرب وأنواع المعروف والبر، فلك أن تتصدق على المحتاجين من قرابتك، والصدقة عليهم أولى منها على غيرهم لأنها صدقة وصلة؛ كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولك أن تجعلها في وقف يكون صدقة جارية يرجع إليك ثوابها ما دامت منتفعا بها، والصدقة الجارية أفضل من الصدقة المنقطعة؛ كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 129132.
والله أعلم.