الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا علم لنا بكون الميت في البرزخ يعلم بعض الأمور التي حصلت من أهله وخفيت عنه في حياته.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) عن معرفة الميت بأحوال أهله، فأجاب: وأما الشق الثاني من السؤال، وهو: معرفة الميت ما يصنعه أهله في الدنيا؟ فإنني لا أعلم في ذلك أثراً صحيحاً يعتمد عليه.
وعلى أية حال فلا نرى نفعا في البحث عن هذا الأمر، والذي ينفعك أنك إذا كنت كذبت فالواجب عليك التوبة إلى الله، والتوبة تمحو ما قبلها، ثم ننبهك إلى أن ارتباطك بهذا الشخص إن كان غير مشروع كالعلاقات المعروفة بين الشباب والفتيات باسم الحب فذلك منكر يجب عليك التوبة منه، والانشغال بقبول التوبة، وإصلاح النفس بدلا من الانشغال بمعرفة الميت بهذا الأمر.
والله أعلم.