الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن ييسر لابنكم هذا, ويتمم له الشفاء, وأن يقر به أعينكما, ويرزقه عمرًا مديدًا في طاعة العزيز الحميد، إن ربنا سميع مجيب.
ونوصيكما: بكثرة الدعاء له، فدعاء الوالدين لولدهما مستجاب، ففي سنن ابن ماجه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ثلاث دعوات يستجاب لهن, لا شك فيهن: دعوة المظلوم, ودعوة المسافر, ودعوة الوالد لولده".
وقد سبق لنا بيان حكم التبرع بالأعضاء عمومًا، بالفتوى رقم: 111709, والفتوى رقم: 4005, وفيها أيضًا حكم التبرع بالكلية.
ولا حرج - إن شاء الله - في أن يكون المنتفع بالكلية كافرًا, بشرط أن يكون معصوم الدم, كما أسلفنا القول في ذلك بالفتوى رقم: 52260.
والله أعلم.