الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما تخشاه هذه الأم لا يعدو أن يكون وسوسة وتلبيسا من الشيطان، وهذه شبهة قديمة جديدة، فينبغي لها أن تحاول من حفظ القرآن ما استطاعت وتسعى جهدها في تحصيله، ثم تتعاهد ما حفظت منه ولا تفرط فيه، وإذا نزل بها عذر اقتضى نسيانها له دون تفريط منها ولا تهاون، ولا قصد إلى ذلك، فلا حرج عليها في ذلك؛ إذ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
وراجعي الفتوى رقم: 43096 .
وفي حكم من حفظ القرآن ثم فرط في تعاهده حتى نسيه راجعي الفتويين: 101613 / 54579 .
والله أعلم.