الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصًا على الخير ورغبة فيه، ثم إن أمكنك أن توكلي غير تلك المرأة في صرف هذا المال في كفالة اليتيم فهو حسن، وإن أردت أن تجعلي هذا المال للمرضى فهو أمر حسن كذلك، والله تعالى لا يضيع أجر المحسنين، ومهما تفعلي من خير يوفك الله تعالى الأجر، قال تعالى: وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {سبأ:39}.
وأما أمر الثواب: فمرد علمه إلى الله تعالى, لكن العبد إن أخلص له سبحانه, وتحرى الخير جهده, فإن الله سبحانه شاكر عليم.
والله أعلم.