الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الحال كما ذكر السائل فلم يقع طلاق هذا الرجل, سواء تلفظ به دون قصد, بل سبق لسان, أو تلفظ به تحت ضغط الوساوس، فالطلاق الذي يصدر من الموسوس بسبب الوسوسة غير واقع, كما بينا ذلك في الفتوى رقم:56096.
ولا ريب أن الإسلام دين يسر لا حرج فيه, وإنما يوقع الإنسان نفسه في الحرج، وعلى من ابتلي بالوسوسة في مسائل الطلاق أو غيرها أن يعرض عنها جملة وتفصيلًا، فإن التمادي معها عواقبه وخيمة، ومما يعين على التخلص من هذه الوساوس: الاستعانة بالله, وصدق اللجوء إليه, وكثرة الدعاء، وراجع الفتاوى أرقام: 39653، 103404، 97944، 3086، 51601, ولمزيد من الفائدة يمكنك مراجعة قسم الاستشارات النفسية بالشبكة.
والله أعلم.