الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمال خطيبك، حكمه ينبني على حكم العمل المكتسب منه، وقد ذكرت أنه اكتسبه من نقل العمال والأزهار إلى أماكن الأفراح، وبعضها يكون بداخل دور عبادة لغير المسلمين، وعلى ذلك فلا بد من التفصيل بين ما اكتسب من إعانة أصحاب المنكر وتجهيز الأفراح لهم، وإيصال العمال للخدمة بالكنيسة والإشراف عليهم، فيحرم ولو كان العمال من غير المسلمين، كما بينا في الفتويين:147523/ 54873.
وبين ما اكتسب من غير ذلك مما لا محذور فيه، ولا إعانة على منكر، فيكون مباحا. وعليه فيكون ماله مختلطا، وقد بينا حكم معاملة مختلط المال في الفتوى رقم: 6880.
كما بينا حكم العمل في تجهيز صالات الأفراح في الفتوى رقم: 48693.
والله أعلم.