الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأخلصي في التوبة إلى الله تعالى, والإنابة إليه بالندم الصادق, والعزم على عدم العود، وأكثري من الاستغفار وفعل الصالحات, فإن الحسنات يذهبن السيئات، ولا تقنطي من عفو الله ورحمته، فإنه لا يتعاظم على عفو الله ذنب.
ولا تلزمك الكفارة لا بالصوم, ولا بغيره، ولا دية فيما حصل منك على الراجح؛ لأنه - كما هو ظاهر - غاية ما فيه أنه تفريط, ومثله لا يستلزم شيئًا من ذلك, وراجعي الفتوى رقم: 144775.
والله أعلم.