الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان مراد قائل هذه العبارة أنه يذهب لإسقاط الفرض الذي هو مخاطب به، وإبراء ذمته منه، فلا حرج في هذا. وليس في هذا الإطلاق بهذا الاعتبار ما يستنكر، وإن كان المراد غير هذا، فليبين، ليتسنى الحكم عليه.
والله أعلم.