الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمقصود بالراتبة القبلية، أن تكون بعد دخول وقت الصلاة وقبل فعلها، ولا تعلق لها بالأذان, وإنما الأذان للإعلام بدخول الوقت. وعدد الراتبة مختلف فيه؛ وتراجع لتفصيله الفتوى رقم: 132032.
ومن فاتته صلاها بعد الصلاة التي هي راتبتها. ولم نفهم تحديدا مقصود السائل بقوله : (وإن كنت أنوي الصلاة جماعة وفات الوقت علي, هل أستطيع القضاء؟) وعلى كل، فالفريضة يجب قضاؤها على من نسيها اتفاقا، أو تركها عمدا على قول الجمهور. والراتبة تقضى على الراجح استحبابا، ولا تسن الجماعة للراتبة.
ومن فاتت عليه صلاة الراتبة في وقتها، فله قضاؤها في أي وقت آخر الليل أو غيره على الراجح.
وقيام الليل ( التهجد ) يبتدئ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى فيما بين صلاة العشاء وطلوع الفجر فقد تهجد.
وللتفصيل في هذه المسائل انظر فتاوانا التالية أرقامها: 12940. 23559. 3176. 34845.
والله أعلم.