الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نرى حرجًا في أخذ العلم من خلال مواقع الإنترنت إذا تحققت الأهلية المطلوبة فيمن يُتلقى عنه، والأخذ عبر هذه المواقع يقوم مقام المشافهة، وهذه الوسائل المستحدثة في عصرنا اليوم قد تذللت بها صعاب كثيرة كانت عقبات في طلب العلم، فينبغي لشباب المسلمين وشاباتهم أن يستفيدوا منها, ويسخروها في خدمة الدين, ونشر العلم ما استطاعوا إلى ذلك سبيلًا, وراجع الفتوى رقم: 194451.
وأما عن التعلم الجماعي: فهو من الطرق التي تتابعت عليها هذه الأمة في تعليم العلم وإملائه خلفًا عن سلف, وليس يعتريه من هذا الوجه حرج، ولا علاقة له بالذكر الجماعي الصوفي, وفي السنة ما يرشد لهذا التعلم, وراجعي الفتوى رقم: 95952.
وفي جملة الفتاوى التالية توجيهات ونصائح يستعان بها في طلب العلم عمومًا فراجعيها, وهي: 32487 - 184211 - 34431
والله أعلم.