الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا ينبغي للمرأة أن تفكر في غير زوجها لأن ذلك يجرها إلى التعلق بمن تفكرت فيه، ويزهدها في زوجها، وربما كان ذلك -وهو الغالب- سبباً للمشاكل والنفرة بين الزوجين، وربما أدى للطلاق وتشتيت الأسرة. وعلىالمرأة أن تقنع وترضى بما قسم الله لها، وفي ذلك صلاح دينها ودنياها.
وإذا كان تفكيرها بغير زوجها حال وطء زوجها لها فهو محرم كما سبق مفصلاً في الفتوى: 15558.
وأما التفكير في اختراع شخصية وهمية وتزويجها بشخصية أخرى وهمية أيضاً فهذا عبث ولعب وضياع للأوقات فيما لا فائدة فيه، فكيف إذا وصل الأمر إلى كتابة ذلك على الورق!! فهو حرام لأنه كذب وتزوير لشيء لا حقيقة له، ولأنه قد يفضي إلى بعض ما تقدم.
والواجب على المسلم أن يشتغل بما ينفعه في دينه ودنياه نسأل الله تعالى أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
والله أعلم.