الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك جزيل العطاء على تلاوتك لكتابه العزيز, واعلمي أن حفظ القرآن ليس واجبًا عينيًا إلا سورة الفاتحة؛ كون قراءتها ركنًا في الصلاة.
وإذا كان الأصلح لحالك وقلبك هو التلاوة لا الحفظ فالزمي ذلك؛ إذ المقصود من قراءة القرآن تدبره والعمل به, مع أن الحفظ تلاوة وزيادة, فلا يكون الحفظ إلا بعد تكرار الآية مرات ومرات, ولك بكل حرف عشر حسنات؛ ولذا كان الحفظ أفضل من مجرد القراءة, فنوصيك بحفظ ما تيسر, ونسأل الله لك التوفيق, والثبات على صالح الأعمال, وانظري الفتويين: 36593. 109364.
والله أعلم.