الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا السياق من قصة الإفك قد رواه ابن إسحاق في سيرته، وصححه الألباني ـ رحمه الله ـ حيث قال في تحقيق كتاب فقه السيرة للغزالي: هذه القصة صحيحة رواها بهذا السياق ابن إسحاق بأسانيد صحيحة عن عائشة، ومن طريقه أخرجها ابن هشام في السيرة: 2ـ220-222 ـ وهي عند البخاري: 7ـ 447ـ 35 ـ ومسلم: 8/113ـ 117ـ بنحو ما هنا. انتهى.
وإنما كان ضرب علي ـ رضي الله عنه ـ لها لتصدق فيما تجيب به، ففي تتميم الرواية قول علي لها: اصْدُقِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
والله أعلم.