الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما فعله زوجك ليس كفرا، لأنه لم يسب الدين، وإنما حكى قول من سب الدين، وحكاية الكفر ليست كفرا، فلا يلزمك أن تذكري له ما حصل ولا أن تطلبي منه التوبة، وعليك أن تجتنبي الوساوس وتعرضي عنها ولا تلتفتي إلى شيء منها، فإن الاسترسال مع الوساوس يجر إلى شر عظيم.
والله أعلم.