الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتوب عليكم، وأن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يقيكم شرور أنفسكم.
وأما ما يتعلق بهذه العادة السيئة: فقد سبق لنا بيان حرمتها، وبيان أهم الوسائل المعينة على اجتنابها والتخلص منها في عشرات الفتاوى، منها الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 7170، 5524، 132470.
فيمكن أن تنقل ما فيها لصديقك، كما يمكنك إهداءه أحد الكتب التي تتناول هذا الموضوع خصوصًا، ككتاب الانتصار على العادة السرية، وسائل عملية للوقاية والعلاج منها للشيخ رامي الخضر, ورسالة: العادة السيئة للشيخ محمد المنجد, وكتاب العادة الخبيثة للدكتور علاء بكر, وكلها متوفر على الشبكة العنكبوتية.
والله أعلم.