الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالحكم فيما سألت عنه يرجع إلى أصل هذه الضريبة الذي دفعت منه، فإذا كانت مدفوعة من الربح الناشئ عن العمل في مدة عمل هذا الشريك معك فله حظه مما رد إليك أهل الضرائب، لأنه شريك في أصل المدفوع، أما إذا كانت هذه الضريبة مدفوعة من رأس مال يخصك لا نصيب له فيه ـ كما ذكرت ـ فهذا الراجع خاص بك لا حظ له فيه، وراجع الفتوى رقم: 198135.
والله أعلم.