الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك - أخي - أن تتوب إلى الله - عز وجل - مما أتيت، واعلم أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب، قال ابن القيم: لا يختلف المسلمون أن ترك الصلاة المفروضة عمدًا من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر, وأن إثمه عند الله أعظم من إثم قتل النفس, وأخذ الأموال، ومن إثم الزنا, والسرقة, وشرب الخمر، وأنه متعرض لعقوبة الله وسخطه وخزيه في الدنيا والآخرة .اهـ ، وذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك صلاة واحدة متعمدًا فهو كافر كفرًا أكبر، وانظر ذلك في الفتوى: 1145.
ولا شك أن الحياء ليس عذرًا لترك الغسل، ومذهب جمهور العلماء أن عليك قضاء الصلوات التي تركتها، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يصح منك القضاء، وإنما يشرع لك أن تكثر من التطوع، وانظر بيان ذلك في الفتوى رقم: 17940.
أما معاهدة الله فهي يمين عند جمهور العلماء، تجب كفارة يمين في نقضها، كما بيناه في الفتويين : 29746 - 7375، وكفارة اليمين واجبة على الترتيب، فلا يجزئ الصيام إلا مع العجز عن الإطعام والكسوة والعتق، كما في الفتوى: 2053.
وعليك بالإقلاع عن العادة السرية فإنها محرمة، وراجع في بيان حرمتها وسبيل التخلص منها الفتوى رقم:7170.
ولمعرفة شروط التوبة راجع الفتوى: 5450.
ويمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا فيما يتعلق بمشكلة التبول.
والله أعلم.