الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت العين مشوهة، أو معيبة، فلا حرج في إجراء عملية جراحية تردها إلى الحالة المعتادة ويزال بها العيب والتشويه جاء في قرار مجمع الفقه الإسلامي: يجوز شرعاً إجراء الجراحة التجميلية الضرورية والحاجية التي يقصد منها:
أ ـ إعادة شكل أعضاء الجسم إلى الحالة التي خلق الإنسان عليها، لقوله سبحانه: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {التين:4}.
ب ـ إعادة الوظيفة المعهودة لأعضاء الجسم.
ج ـ إصلاح العيوب الخَلقية مثل: الشفة المشقوقة ـ الأرنبية ـ واعوجاج الأنف الشديد، والوحمات، والزائد من الأصابع والأسنان، والتصاق الأصابع إذا أدى وجودها إلى أذى مادي أو معنوي مؤثر.
د ـ إصلاح العيوب الطارئة ـ المكتسبة ـ من آثار الحروق والحوادث والأمراض وغيرها، مثل: زراعة الجلد وترقيعه، وإعادة تشكيل الثدي كلياً حالة استئصاله، أو جزئياً إذا كان حجمه من الكبر أو الصغر بحيث يؤدي إلى حالة مرضية، وزراعة الشعر في حالة سقوطه خاصة للمرأة.
هـ ـ إزالة دمامة تسبب للشخص أذى نفسياً أو عضوياً . اهـ.
وانظر للفائدة الفتاوى التالية أرقامها: 197015، 74338، 1509.
والله أعلم.