الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على هذه المرأة أن تعمل عملًا مباحًا لا محظور فيه, لا سيما إذا كانت بحاجة للعمل, أو كان عملها يسد حاجة في المجتمع، ولا إثم عليها ولا على زوجها - إن شاء الله - بل نرجو أن تؤجر على هذا العمل الصالح، فإن تعليم القرآن من أفضل الأعمال وأنفعها.
وإذا كانت طاعة زوجها في ترك العمل واجبة في حياته فليست واجبة بعد مماته, وانظر الفتوى رقم: 17555.
والله أعلم.