الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان هذا المسؤول مأذونًا له من جهة العمل بصرف هذا الراتب لأختك رغم غيابها عن العمل, فلا حرج عليها في أخذها منه والانتفاع به، أما إذا كان غير مأذون ولا مخول بهذا الأمر فلا يجوز لها أخذ هذا المال؛ لأن ذلك تخوض في مال عمومي بغير حق شرعي، ولا عبرة حينئذ بكون الأمر علنًا غير مكتوم، ولا بكونها لم تطلب منه صرف هذا الراتب.
والله أعلم.