الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما كان ينبغي للسائل أن يفتح على نفسه هذا الباب المهلك بقراءة كتب الإلحاد دون أن يكون عنده من العلم واليقين ما يدفع به شبهات الباطل.
وعليه الآن أن يسعى في إزالة ما علق بقلبه من أدران هذه الشبهات، وذلك بتدبر القرآن الكريم أولًا، مع كثرة ذكر الله تعالى، والإلحاح عليه في الدعاء, ثم بقراءة الكتب المتخصصة في هذا المجال, ككتاب: (الفيزياء ووجود الخالق) للدكتور جعفر شيخ إدريس, وكتاب (الله يتجلى في عصر العلم) ترجمة الدكتور الدمرداش عبد المجيد سرحان, وكتاب (الإسلام يتحدى) للأستاذ وحيد الدين خان, وكتاب (صراع مع الملاحدة حتى العظم) للشيخ عبد الرحمن الميداني, وسيجد في هذه الكتب من الأدلة العلمية والواقعية ما يثلج صدره، كما سيجد فيها شهادة العشرات من عباقرة العلوم المدنية على قضية وجود الله تعالى ما يتصاغر به عنده أمثال راسل وستيفن الملحدين! وراجع الفتوى رقم: 129287.
وراجع في بيان الفرق بين الشك المؤدي للكفر وبين الوسوسة، الفتوى رقم: 128213.
والله أعلم.