الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزادك الله حرصا على الخير، ولكنك أسرفت في بغضك لهذا الشخص للسبب المذكور، فإن تركه للجماعة ـ والحال ما ذكر ـ جائز، فالظاهر أن هذه حاجة يبيح مثلها ترك الجماعة، وقد صرح الفقهاء بأن الجماعة يجوز تركها لأعذار دون ما ذكر، وانظر الفتوى رقم: 142417.
فعليك أن تقدر الأمور بقدرها، وأن تعذر من عذره الله تعالى.
والله أعلم.