الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا العشق الذي استقر في قلبيكما في النهايات، هو نتيجة حتمية للتساهل في البدايات. والأجنبيان إذا وقعا في الحب وجب على كل منهما أن يعف نفسه عن الوقوع فيما حرم الله تعالى، ومن ذلك المحادثة بينهما لغير حاجة، فعليكما أن تتوبا إلى الله توبة نصوحا، وشروط التوبة مبينة بالفتوى رقم: 5450. ومن صدق الله صدقه.
وعلاج العشق هين لمن كان صاحب عزيمة قوية، ورغبة صادقة في التخلص من هذا الداء؛ وكيفية هذا العلاج بيناها بالفتوى رقم: 9360 فراجعها ففيها كفاية وغنية.
والله أعلم.