الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لزوجك أن يعيرك بما وقعت فيه من الذنوب وقد تبت منها، فالتوبة تمحو ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. فاحمدي الله على توفيقه لك، وإعانتك على التوبة، وهدايتك إلى طريق الخير والرشاد، واجتهدي في السعي في استصلاح زوجك وإعانته على التوبة والرجوع إلى الله، ويمكنك الاستعانة ببعض الأقارب أو غيرهم من أهل الدين والمروءة، فإن لم يفد ذلك فلتوازني بين ضرر الطلاق، وضرر بقائك معه على تلك الحال، وتختاري ما فيه أخف الضررين؛ وللفائدة يمكنك التواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.