الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس للشركة إجبار الموظف على التنازل عن حقوقه دون رضا منه، وعليها إنصاف المظلوم ورد حقه إليه ما لم يتنازل عنه بطيب نفس منه، عملاً بقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ {المائدة:1}.
وحق العامل هو ما حصل الاتفاق عليه بينه وبين صاحب العمل نصا، أو كان عرف العمل جاريا به ولم ينص في العقد على خلافه، وإذا لم تؤد جهة العمل إلى الموظف حقه فله المطالبة به، والمرافعة ضد جهة العمل لدى الجهات المختصة في ذلك للحصول عليه.
والله أعلم.