الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأت خطأ عظيما بما فعلته من ترك إتمام صلاة العصر وتفويتها حتى خرج وقتها، ولكن ما دمت قد تبت إلى الله تعالى من هذا الذنب وقضيت تلك الصلاة فقد برئت ذمتك، ولا يلزمك شيء غير هذا، وصلواتك من الفروض والنوافل التي أديتها قبل أن تقضي صلاة العصر تلك صحيحة إن شاء الله.
والله أعلم.