الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الأشجار والأراضي مملوكة لهم، فلهم التصرف فيها بما شاءوا، ولا يجب إلا ما فرض في زكاة الحرث بعد حصاده ـ إن كان ثمر الأشجار مما يزكى ـ والأفضل لهم التصدق منها والهدية لغيرهم، وراجع الفتوى رقم: 125158.
والله أعلم.