الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك ـ إن شاء الله ـ إذا نشرت أختك صورا للنساء أو فعلت منكرا عن طريق الإنترنت ما دمت لا تعينها على ذلك ولا تقرها عليه، وكونك علمتها الدخول على الإنترنت لا يجعلك تتحمل إثم أفعالها، لأنك علمتها لغرض صحيح ولم تكن تعلم أنها تتعلمه لغرض محرم، لكن عليك مداومة نصحها وأمرها بالمعروف ونهيها عن المنكر.
والله أعلم.