الإجابــة:
		الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الربا من أعظم المنكر، وأكبر الموبقات، وقد تقدم تفصيل ذلك في الفتوى رقم:  
5968.
وعليه، فلا يجوز لك الإقدام على أي معاملة يكون فيها ربا، ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه، كما يمكنك استخراج هذه البطاقة من البنوك الإسلامية. 
والله أعلم.