الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز لك مطاوعة زوجك، ولا الوفاء له بما وعدته إذا كان ما يريد منك هو الإتيان من الدبر (محل الأذى) فذلك غلط فجّ، ورفع للمنكر بمنكر أعظم منه. فإتيان النساء في أدبارهنّ محرم تحريما غليظا.
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى المصرية: ووطء الزوجة في الدبر محرم بالكتاب، والسنة، وعليه عامة الأمة وهو كاللواط في الذكر. اهـ.
والواجب مداراة هذا الزوج، ووعظه، وتخويفه بالله عزّ وجلّ، وصرفه عن هذا الأمر بما أمكن، ولا يجوز الرضوخ لطلبه هذا مهما كان، لكن التلطف في أمره مطلوب حتى لا يعود إلى مشاهدة تلك الأفلام المحرمة.
وراجعي الفتويين: 16127 ، 50840 .
والله أعلم.