الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن ترك الصلاة جرم عظيم، عده كثير من أهل العلم كفراً مخرجاً من الملة، كما هو مبين في الفتوى رقم:
6061 فعليك أن تقدر نعمة الله عليك بأن هداك بعد الضلالة إلى الحق والخير، فتشكر هذه النعمة بالقول والعمل، وعليك أن تتخير من الأصحاب من يعينونك على طاعة الله عز وجل، وستجدهم في المساجد، ومجالس العلم، وحلق الذكر.
وأما ذكرك للناس في غيبتهم بما يكرهون فإنه محرم، ولو كان على سبيل الضحك والمزاح، لأن هذا من الغيبة التي حرمت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة، بل عدها كثير من العلماء من كبائر الذنوب، كما هو مبين في الفتوى رقم:
6710 فعليك بالتخلص منها، والتحلل ممن اغتبتهم بطلب المسامحة منه؛ إلا أن يكون في إخبارك لهم إفساد للمودة، أو جلب للمشاكل بينكم، فاستغفر لهم لعل الله يغفر لك.
والله أعلم.