الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاللغة العبرية كغيرها من اللغات لا حرج في تعلمها والتخاطب بها عند الحاجة، وكذا خدمة الناطقين بها فيما هو مشروع، وقد بينا حكم الترجمة في الفتوى رقم: 115922.
وكل من موقعه وحسب تخصصه يمكنه خدمة دينه والدعوة إليه بالتي هي أحسن، لكن ننبهك على أن عمل المرأة تحفه كثير من المحاذير التي يجب الابتعاد عنها والتحرز منها، وراجعي ضوابط عمل المرأة في الفتويين رقم: 522، ورقم: 3859.
والله أعلم.