الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن المعلوم أن صفحات الفيسبوك متاح للجميع الاطلاع عليها، فالاطلاع عليها جائز، ولا حرج -إن شاء الله- في اطلاع المرأة على صفحة رجل أجنبي عنها، إذا أمنت أن يقودها ذلك إلى نوع من الفتنة والفساد. وإذا لم تكن هنالك مصلحة معتبرة كالاطلاع على صفحة داعية للاستفادة من علمه، فالأولى بالمرأة اجتناب تصفح صفحة الرجل الأجنبي عنها سدا للذريعة، وحسما لأسباب الفتنة، ولتشغل نفسها بما ينفعها في دينها ودنياها، روى الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
والله أعلم.