الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما يفعله زميلك تزوير، وخيانة للأمانة التي اؤتمن عليها، وأكل لمال شركته بالباطل. فلا حق له فيما يفعل، ما لم يخبر جهة عمله وتأذن له فيه، ولا يجوز لك التعاون معه في تلك الخيانة، ولا السكوت عليها؛ قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
فبين له حرمة ما يفعل، ومره بالكف عنه، وهدده بإبلاغ الإدارة إن لم يجد النصح. فإن لم يكف عن تزويره، ولم يرد ما أخذ بغير حق، فعليك أن تبين ذلك لجهة العمل؛ وانظر الفتويين: 57732/ 157597
والله أعلم.