الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن عادت هذه المرأة للاتصال بك فالواجب عليك نصحها, وتخويفها عاقبة أفعالها المنكرة, وتهديدها بإخبار زوجها إن لم تتب، فإن لم يفد ذلك فلتنبه زوجها أو تخبره حتى يسعى في استصلاحها، قال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في جواب سؤال من رجل يعمل سائقًا لرجل, ويرى من زوجته أفعالًا مريبة, كالخروج بغير علم زوجها, والاتصالات الهاتفية المريبة، قال - رحمه الله -: وعليك في هذه الحال إذا لم يفد معها النصح أن تخبر زوجها بذلك لتخرج من المسئولية.
والله أعلم.